الجمعة، 23 ديسمبر 2011

عند الأزمات

عندما تشتد الأزمات ..نعتصر الايمان من أعماقنا
ونرتشف اليقين من دمعات ذرفتها عيوننا
لنجدد العهد ونرفع راياتنا البيضاء عاليا فتنبض احلامنا
تلك الأحلام التي ما فتئت تتغذى من صدق المشاعر التي تسري بأوردتنا
رغم اليأس والصمت والبرود الذي دوما يحاصرنا..نبتسم لمن حولنا
ربما عندما يبتسمون نشعر بأن هناك جدوى من أجسادنا وهمساتنا
عندما نبقي تلك الأمنيات حبيسة بين خلايا عقولنا تتوارد الخواطر التي نرسمها بين صفحاتنا
ونستشعر الدفء الذي تحتويه تلك الارواح على أطراف الوسادة التي تنتظر رؤوسنا المثقلة بانفعالاتنا
نلهج عندها بلا حول ولا قوة إلا بالله ..
صدقا ويقينا وأمانا يستحوذ على  كل سكناتنا ..
نغمض أجفاننا وقد استودعنا تلك الأشواق والكلمات عند رب لا تضيع عنده الأمانات..
فهو يدبر بحكمته ورحمته ما ننتظره بصبر, قد تقصر عن فهم أسباب تأخره عقولنا
ولكن سنحتفظ بالصدق مع ربنا .. فلنكن له كما يريد.. فسيكون لنا فوق ما نريد
شودي 004
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لا تكف الأزمات دوما عن ملاحقتنا ,,,

ربما لأننا خلقنا في كدر ,,,

وربما هي مشيئة القدر ,,,

تكمن روعة طرحك في وصفتها الراشدة :

بالفعل لاحول ولا قوة الا بالله .

اسعدني كثيرا ما قرأته هنا فسلمت الأنامل ,,,


ودي ,,,

Dr. Abeer يقول...

ويبقى لقلبي انين

وتبقى أحلامي تطوف بين أحلام العشقين

ويسعدني ان اجد صدى كلماتك بين صفحاتي يتردد في كل حين

لك ودي و وودادي
واحترامي ..

ودمت برعاية الله