الجمعة، 29 يونيو 2012

الحاضر والمستقبل

أتساءل ما هو حاضري وأين سأجد ذاتي بين صفحات المستقبل
اقلب الأمنيات وأجد أصعب الكلمات تصطف أمام ناظري فيحتار الفكر
أجده هنا بين أنفاسي واسمه يترتب على مخارج حروفي فتتردد عبارات الصدق
أبدء النهار منتظرة لدعاباته ويحلو المساء بين حروف غزله والحب
اشتاق إلى صدره الحنون ولصوته الأجش
أحن لنبرة يختص بها دون غيره.. فمعها يزداد الهمس
آهاته تحيرني وضحكاته تثير اعجابي .. فأتوق للقياه بلا يأس
متى أراه أمام ناظري؟ وكيف ستكون ردة فعلي؟ سؤال يحتار معه العقل
لا تخف يا حبيبي.. فأنت تسكن في خلايا الجسد وينبض معك القلب
تمكنتَ من البوح بمشاعرك وانسكبت دمعاتي بين أصابعك فها أنا أجدد العهد
ربما تثور الشكوك بين جنباتك ولكن أنا أحاول الصمود أمام هذا الوهم
سأبقى أعد الليالي وأختصر بين كلماتك كل قصائدي حتى لا يضيع الوقت
وأحتفظ بما بقي من روحي لأعيش بين أحلامك وأغرد كطائر يتعلم العشق
سأفتح لذاتي بوابة جديدة لأبتسم على نغمات شوقكَ لدلالي كلما تطاول البعد
وأضيع بين حرارة أنفاسك فتذوب الثلوج التي تسافر بيني وبين هذا الحب..