السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الساعة الأولى
*********
( أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر )
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
(اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ). وأخرج الترمذي
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: (من صلى الفجر في... جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )
رواه الترمذي وقال حديث حسن .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث
(اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغي النوم فيها بل إحيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية
*********
( آخر ساعة من النهار _ قبل الغروب )
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيؤ له وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، دعوة المسافر ) رواه الترمذي، وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة
*********
( وقت السحر )
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى ( والمستغفرين بالأسحار )
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر،
وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا
بالله تعالى.قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).
وقال تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود).
هذا والله أعلم.
الأحد، 31 يوليو 2011
ثلاث أوقات لا تضيعوها
قصة نجاح..
في يوم من الايام أعلن أحد الملوك انه سيعطي اكليلاً من الذهب جائزة لأعظم عمل يقوم به أحد أفراد رعيته0
وذات يوم مثل أمامه شاعر وعالم ورسام0
فتقدم الشاعر فأنشد أمامه قصائد من روائع أشعاره0
وبعده جاء الرسام الذي عرض لوحاته أمامه وخطوطاً ونقوشاً0
وأخيراً جاء العالم وهو يحمل كتبه ويشرح للملك بعض اختباراته وتجاربه العلمية واكتشافاته0
وفي النهاية ظهرت امرأة عجوز فسألها الملك: مالديك أيتها العجوز وماعندك لتقدميه؟
فقالت العجوز:ان الذين وقفوا أمامك أيها الملك هم أولادي الثلاثة وقد جئت لأرى من منهم ينال الجائزة ويحظى بتاج الذهب0
فنزل الملك من على كرسيه وحمل التاج ووضعه على رأس العجوز وقال:
ان من يصنع للوطن مثل هؤلاء الرجال هو الذي يستحق هذا التاج0
اذا فالمرأة هي نصف المجتمع وهي المربية وصانعة الأجيال
فتقديمها واحترامها والعطف عليها من الواجبات الأساسية للمجتمع0
لو كان في حريم مثلهم فسنقول الخير موجود بالدنيا !!
الجمعة، 29 يوليو 2011
سيفتح باب
الإمام الشافعي :
سيُفتح باب إذا سُد باب** نعم, وتهون الأمورُ والصعاب
ويتسع الحال , مِن بعد ما ** تضيق المذاهب فيها الرحاب
مع الهم يُسرانِ هون عليك** فلا الهم يُجدي ولا الاكتئاب
فكم ضِقت ذرعا بما هِبته** فلم يُر من ذاك قدر يُهاب
وكم برَدٍ خفتَهُ من سحاب** فعُوفيتَ, وانجاب عنك السحاب
ورزقٍ أتاك ولم تأته **ولا أرَّق العين منه الطِّلاب
وناء عن الأهل ذي غربة ** أُتيح له بعد اليأس إياب
وناج من البحر من بعد ما ** علاه من الموج طامٍ عُباب
إذا احتجبت الناس عن سائل ** فما دون سائلِ ربي حجاب
يعود بفضل على مَن رجاه ** وراجيه في كل حين , يُجاب
فلا تأس يوما على فائت ** وعندك منه رضا واحتساب
فلا بد مِن كون ما خُط في ** كتابك تُحبى به أو تُصاب
فمَن حائل دون ما في الكتاب** ومَن مُرسل ما أباه الكتاب!!
إذا لم تكن تاركا زينة ** إذا المرء جاء بها يُستراب
تقع في مواقع تَردى بها ** وتَهوي إليك السهام الصِياب
تبيَّن زمانك ذا واقتصد ** فإن زمانك هذا عذاب
وأقلل عتابا فما فيه مَن ** يُعاتب حين يحقُ العتاب
مضى الناس طُرا وبادوا سِوى** أراذلَ عنهم تَجلُّ الكلاب
يُلاقيك بالبِشر دَهماؤُهم ** وتسليم من رَقّ منهم سِباب
فأحسِن وما الحُر مُستَحسِن ** صيانٌ لهم عنهم واجتناب
فإن يٌغنه الله عنهم يفرُ ** وإلا فذاك البلاء العجاب
إذا حار أمرك في مَعنيين ** ولم تدر فيما الخطأ والصواب
فدع ما هويت , فإن الهوى ** يقود النفوس إلى ما يُعاب
وميّز كلامك قبل الكلام ** فإن لكل كلام جواب
فرُبَ كلام يمصُ الحَشى ** وفيه من المَزحِ ما يُستطاب
شكراً لهذه الفتنة
بسم الله
يبدوا أن منظار العالم المرتبك تجاه هذا الوطن قد استقر بشموخ الأصالة ونبل العلاقة بين( قيادة وشعب) علاقة فريدة من نوعها ولا شك أننا نجد الغيرة في أعين الشعوب ونجد الاستغراب في قلوب المحبين والغيظ في قلوب الحاقدين ونسال الله أن يمن علينا وان يزيدنا حباً لهذا الوطن وهذه القيادة والحديث عن هذه الظاهرة العالمية الفريدة من نوعها والتي ستبقى في الذاكرة وستبقى درعاً قوياً ضد كل من يريد بنا شراً وحاجزاً وطنياً يقمع كل فكرة شاذة لا تتناسب ومعتقداتنا الأخلاقية والوطنية والدينية إن الحديث عنها لا يمكن أن ينتهي وسنبقى نتحدث عنها طويلاً ولن نمل الحديث ولن يكابر مدعي الديمقراطية والحريات الهوجاء من أن يعلنوا أنهم وجدوا فينا نموذجا يغيض القلوب ( قل موتوا بغيظكم )
ولا ننسى أن الجزاء من جنس العمل ولا ننسى أن الشرفاء يظهرون في مواقف الشرف وأنا شخصيا لم استغرب أن المنظمات الحقوقية التي طالب بإنشائها الغرب وقفت صامته ولم استغرب إن اللبراليين وقفوا صامتين نعم لم استغرب أن وقفوا صامتين ينتظرون النتائج وكأنهم انتظروا ثورات الشعوب وراحوا يحلمون بالنتائج ويخططون لما هو بعد ذلك ولا نستغرب التطبيل للرافضة ومجوس فارس والخليج وتشجيعهم العلني والخفي للخروج والمطالبة بما لا يمكن تلبيته وما لا يمكن قبوله من كل من يحمل في قلبه مثقال حبة من شرف لهذا الدين وهذا الوطن
لم استغرب أن يختفي عن الإعلام الإعلاميين والصحفيين المنافقين الذين يظهرون وقت الكوارث للوم الدين والقبيلة وتقزيم العادات والتقاليد عند ضرب رجل شاذ لزوجته أو نقص حق ابنته لم استغرب غيابهم عن محطات الفضاء والحديث عن اللحمة الوطنية لم استغرب غياب رموز اللبراليين ولا صعاليكها عن الدفاع عن الوطن ومقدراته ولم استغرب غياب نباشي قبور الفتن الذين حاولوا مراراً وتكراراً النيل منا في كل فاجعة وطنية لم استغرب ولم انتظر من رواد السفارات الغربية خيراً ولم يكن ينتظر منهم عاقلاً فعلاً شريفاً ولم يكن في ذاك الموقف صدمة لي
صدمتي كبيرة بالإخوان المسلمين اخص بالذكر منهم الدكتور سليمان العودة الذي في وقت الفتنة اخرج عريضة مطالب تقدم في الشارع وكأنها فرصة للوي ذراع الدولة ولم أكن انتظر منه ذلك وهو الذي كان عتبي عليه كبيراً لأنني لم أسجل له موقف ضد التيار التحرري اعني التيار اللبرالي لدينا ولم أسجل له موقفا صريحاً ضدهم ولعل نفسي راءت عذرا له انه لم يكن يريد الابتعاد عنهم أو الدخول في صراع فكري معهم ولكنني لم أجد عذرا لا له ولا لغيره في الوقوف مع التلاحم الوطني الذي خذلوه ونصره آخرون يحبون هذا الوطن ويحبهم !
أقف كثيراً أمام موقف الإسلاميين اعني السلفيين منهم خاصة ابنا هذا الوطن ومن تربوا فيه وعلى يد علمائه من كان ولائهم ممتد امتداد عروقهم وأصولهم بهذا التراب وهذا الوطن وليس هذا الموقف موقفاً جديداً لهم وتاريخهم طويل ومواقف مشرفة وأثرهم البالغ في نفوس الناس كبير واثبتوا أنهم عماد من أعمدة الدولة ودرع استراتيجي عميق الأثر في التلاحم الوطني والاجتماعي والأخلاقي
إن المواقف الصعبة تصنع الشرفاء والشرفاء يستحقون التشريف وخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان تشريفا عظيما لهذا الشعب وللعلماء وأهل الدعوة لقد ترسخ عند القيادة السعودية أن الإسلاميين عضد قوي وعماد متين تستطيع الدولة الاعتماد عليه في وقت المحن لذلك نجد اغلب الأوامر الملكية تصب في محوريين رئيسيين الأول المواطن السعودي بشكل كبير وجوانب اقتصادية كبرى حققت قفزات حقيقية رفع الأجور استحداث مئات الآلاف من الوظائف إعانة بدل البطالة والتي لا تقدمها حتى بعض دول الغرب رغم ارتفاع معدل البطالة لديهم والتي كانت نموذجا فاضحا لقيمة الشرف في معتقد بعض الخونة لدينا
المحور الثاني والمهم هو الدعم القوي للجهات الإسلامية وكأن القيادة ترى أن كلمة شكر كانت قليلة بحق المواطن وبحق علماء الدين والفقهاء لدينا فكان العطاء كثيفاً كبيراً وغزيراً وكان كريماً يكرم كراماً
لا شك أن الصفعة القوية لكل المغرضين متمثلة في إعادة صياغة نظام المطبوعات وتوجيهات ملكية بعدم المساس بهية كبار العلماء أو توجيه النقد لهم والذي تزايد مؤخرا حتى تجرا الأقزام والطفيليات عليهم وإنشاء معهد البحوث الفقهية السعودي وإنشاء دور للإفتاء في كل مناطق المملكة هو رد قوي لكل من كان يروج بان الدولة تتحول للبرالية وهو كسر لشوكة اللبراليين التي تنامت مؤخراً حين اثبت هؤلاء الحمقى للمليك وللشعب أنهم آفة ضارة وأفواه عميلة
وهو رد قوي للخارج أن الدولة تتمسك بالدين وان التأمر عليها أو دفع عجلة تيارات داخليه له عواقب وخيمة
شكرا لهذه الفتنة شكرا لكل الخونة الذين شاركوا فيها لأنهم ساعدونا على أن نكون أقوى وأن نثبت للعالم اجمع أننا اقوي بهذا الدين وهذا الشعب وهذا التلاحم
شكراً اللبراليين واللبراليات الذين اثبتوا أن مبادئهم الفكرية أهم من الدين واهم من الوطن واهم من دماء المسلمين شكرا للسفارات الغربية التي تخلت عن اللبراليين لدينا وأثبتت لهم أنهم كرت تم حرقة وان اقترابهم منهم يسبب لهم كثيرا من الإحراج
شكراً وزارة الداخلية شكراً رجال الأمن البواسل الذين ضربوا بيد من حديد على يد المارقين عن الحق
شكراً لهيئة كبار العلماء وخطباء المساجد وعلماء الأمة السعودية
شكراً لك يا خادم الحرمين شكرا لإخوانك ومستشاريك
والشكر الكبير لله والحمد لله
بقلم مدار خالد
عضو شبكة المثقفين السعوديين
الخميس، 28 يوليو 2011
انذل ست رجال بالعالم
المركز السادس
المركز الخامس
المركز الرابع
المركز الثالث
المركز الثاني
أما المركز الأول
فكان من نصيب
صاحب هذه الصورة
ولقد أخذها عن جدارة مستحقة
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
المركز الاول
هجوم فهد ..
هاجم حيوان (الفهد) 6 حراس لغابة بقرية (براكاش ناجار) الهندية , اصيب 5 منهم قبل اصابته برصاص مطاطي
--
الأربعاء، 27 يوليو 2011
مختارات للشافعي
1- دع الأيام تفعل ما تشاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ××× وَطِبْ نَفساً إذَا حَكَمَ الْقَضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ××× فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ
وَكُنْ رَجلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً ××× وَشِيْمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَاءُ
وإنْ كَثُرَتْ عُيُوبكَ في الْبَرَايَا ××× وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ××× يُغطِّيهِ ـ كَمَا قِيلَ ـ السَّخَاءُ
وَلا تُر للأَعَادِي قَطُّ ذُلاًّ ××× فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأعْدَا بَلاَءُ
وَلا تَرْجُ السَّماحَةَ مِنْ بَخِيلٍ ××× فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ××× وَلَيْسَ يَزِيدُ في الرِّزْقِ الْعَنَاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ××× وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
إذَا ما كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوع ××× فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيا سَوَاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ××× فَلا أَرْضٌ تقيه وَلا سَمَاءُ
وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلَكِنْ ××× إذَا نَزَلَ الْقَضَا ضاقَ الْفَضَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ××× فَمَا يُغْني عَنِ المَوتِ الدَّوَاءُ
2- لا تهزاء بالدعاء
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ ××× وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ ××× لَهَا أَمَدٌ وَللأمَدِ انْقِضَاءُ
3- هكذا الحظ
تَمُوتُ الأُسْودُ في الْغَابَاتِ جُوعاً ××× وَلَحْمُ الضَّأْنِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ
وَعَبْدٌ قَدْ يَنامُ عَلَى حَرِيرٍ ××× وَذُو نَسَبٍ مَفَارِشُهُ التُّرَابُ
4- الحلم سيد الخلاق
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ××× لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ
وَلَوْ أنَّني أسْعَى لِنَفْعِي وجدْتَني ××× كَثِيرَ التَّواني للذِي أَنَا طَالِبُهْ
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي ××× وَعَارٌ عَلَى الشَّبْعَانِ إنْ جَاعَ صَاحِبُهْ
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ
فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ
سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ××× عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ
5- خلق الرجال
وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهيَّبُوه ××× وَمَنْ حَقَرَ الرِّجالَ فَلَنْ يُهابا
وَمَنْ قَضَتِ الرِّجالُ لَهُ حُقُوقاً ××× وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا
الثلاثاء، 26 يوليو 2011
لقلمي
حبي له لم يعرف الحدود
حبي له كان مبنيا على صدق الحروف
ولكن الصدمة كانت أكبر من كل القيود
أتراني سأعود لعشقه أم اكتفي بالصمت المعهود
لأن واقعي يصعب تغييره وكذلك كل الحلول قد توارت عن العقول
ليس لي سواك يا قلمي تنسكب معك أحزاني وأرى فيك الجنون
فلا تحرمني تلك الهمسة ولا تخبيء عني تلك الشمعة الحنون
وتبقى قصتي محبوسة بين طيات السطور..
السبت، 23 يوليو 2011
الخميس، 21 يوليو 2011
نهاية أشواقها
الخميس، 14 يوليو 2011
لا يأس ..
لاندري لم نيأس
ولنا رب نشكو إليه ضعفنا وهمنا
فشتان بين قلب ينبض باليقين
وقلب يرى الشوك في كل حين
وإلى متى نلتحف بالأسى
لماذا لا ندع اللوم على ما مضى
ألأن الحنين يزداد في لحظات الشوق
والغد يبقى مجهولا أمام العين
ألا نرى لتدبير الله لنا خير في كل وقت
وما يضيق عنه علمنا في الحاضر سنعلم بأن اختيار القدر لنا أرحم
هي مجرد سطور أحببت أن أسجل عليها بعض همساتي
دمتم بخير
الأربعاء، 13 يوليو 2011
الثلاثاء، 12 يوليو 2011
تضحية أم استغلال
عندما تحدثهم بكل رجاء تتفاجأ بعدم المبالاة لمشاعرك
عندما يقولون كلمات تبين انك سهل الاقناع ويتم استغلالك
تقف حينها لتتأكد بأنك في وادي الذئاب وقد تكاثروا حولك
ماتت حينها كل الأحلام وتمزقت أجنحة الفراشات التي راقصت آمالك
عندها تعلم بأن حياتك لم يعد لها طعم ولا لون ولا معنى سوى التضحية لأجل من حولك
ويبقى حلمك يموت رويدا رويدا ..
سيكون الصمت هو الدواء والماء بلسم تلك الأوجاع ..
الجمعة، 8 يوليو 2011
خارج السرب
حتى القلم هجرني واكتفيت بالكيبورد
طيب والدفاتر اللي اشتريتها !! وبعدين يعني لازم الخط يروح في خبر كان!!
يمكن مع مرض ماما وتعب بابا ,,, لكن الحمد لله الان كلهم بخير..
وشي تاني بيخلي النفسية متأثرة وبتصير فيني افلام
او شكلي مع الكسل والهواجس اللي تجيني كرهت حتى الواني وكراستي#~#
الله يعين الوضع هذا مو تمام .دعواتكم ربي ييهونها على الجميع
الاثنين، 4 يوليو 2011
أخر آمالي..
أعلم بأنه قريب مني وأخجل من البوح له بما يتعري صدري
أشتاق لأحلامه التي بها يكمل حلمي ولكن تضيق الدروب وعنه تبعدني
أسافر إليه رغم الصعاب ..
أسكن بأعماقه وأحترم انشغاله عن جنون قلبي
أهواه رغم خوفي من أن يكون سراب ..
أنتظر نبرات صوته التي تعيد إلي أحساسي
وأبقى أردد بداخلي أن سعادتي ستكون كلما وصلتني همسته لتؤكد احترامه لي
لا أجد سوى هذه المساحات البيضاء التي تحتمل بعثرة حرف يخفف ذلك الصمت عني
وأعلم بأن نظراته لن ترى هذه السطور ..
ويكفيني انتظاره لما تخفيه أعماقي من أشواق تحاصرني
سأبعث إلى نبضاته همس قلبي ..
ورحيق أزهاري سيداعب فراشات أحلامه التي تداعبني
سأكون هنا مصافحة لتلك الأقلام لعلها تتمكن من تدوين أسرار العشق الذي يخيفني..
وأحتسي الشهد من كأس عشقه الذي به فاجأني وزلزل المعالم التي كانت أمام عيني.
فتلك الرقة ستختبئ بداخلي لأن جنونه سيكون آخر ملاذ لانفعالاتي..
السبت، 2 يوليو 2011
رثاء في الشيخ محمد الصواف
رثاء في الشيخ محمد الصواف
للشاعر الإِسلامي الكبير
أكبرت يومك أن يكون وداعا
-
-
- يا مالئ الوادي هدًى وشعاعا
-
-
يا باعثًا همم الشباب إلى العلا
-
-
- لولاك كادوا يذهبون ضياعا
-
-
يا داعيًا لله أفنى عمره
-
-
- سعيًا ليهدم للفساد قلاعا
-
-
ومربيًا للناشئين موجّهًا
-
-
- أفكارهم كي يبدعوا إبداعا
-
-
وأخذتهم بالرفق حتى جانبوا
-
-
- سُبُلَ الهوى وسرابها اللماعا
-
-
واستيقنوا أن العقيدة نعمة
-
-
- من حقها أن تُفتدى وتُراعى
-
-
يا شيخ أُمَّتنا وحامل همّها
-
-
- أفنيت عمرك متعبًا ملتاعا
-
-
جاهدت في عرض البلاد وطولها
-
-
- تتجاوز الأقطار والأصقاعا
-
-
تبكي على (القدس الشريف) وأهله
-
-
- باتوا عراةً في الخيام جياعا
-
-
و(القادة العظماء) كل جهادهم
-
-
- خُطَبٌ ولا تتجاوز المذياعا
-
-
هم كالأسود على الشعوب وفي الوغى
-
-
- كانوا هناك ثعالبًا وضباعا
-
-
قد كنت ربان السفينة عندنا
-
-
- تمضي وترفع للنجاة شراعا
-
-
وإذا خطبت فأنت سيل دافق
-
-
- ملأ الوهاد هديره دفّاعا
-
-
وحديثك العذب الزلال بهديه
-
-
- يحيي القلوب ويبهج الأسماعا
-
-
ويرنّ في أذن الزمان هتافكم
-
-
- (الله غايتنا) هدىً وصراعا
-
-
علّمْتَنَا أن (الجهاد سبيلنا)
-
-
- للمجد نمضي راكضين سراعا
-
-
وصرخت في وجه الطغاة مغاضبًا
-
-
- وكشفت عن تلك الوجوه قناعا
-
-
وصدعت بالحق الصراح ولم تلن
-
-
- عند الشدائد همّةً وقراعا
-
-
ولويت أعناق الطغاة بصولة
-
-
- وتركتهم لا يرفعون ذراعا
-
-
وملكت أفئدة الرجال وغيركم
-
-
- يسعى ليملك (منصبًا) و(ضياعا)
-
-
أنا من ثمارك شاكر لك شاهد
-
-
- ما كان سعيك في الجهاد مضاعا
-
-
أبشر بفضل الله يوم لقائه
-
-
- بركاته تترى عليك تباعا
-
-
الجمعة، 1 يوليو 2011
خيال النافذة
لماذا تشتاق أنفاسي لكل مستحيل..
وتحن نبراتي لتتمازج مع صوت الناي الأصيل..
غريبة هي حالي ومؤلمة هي لحظات انشغالي في الليل الطويل..
يأتي خيالها ليقف أمام نافذتي وتنفث نسماتها المشبعة بعطر جميل..
تسبر اغوار ذاتي بنظراتها من ذلك الطرف الكحيل..
أستجمع قواي لأحتويها بين زوايا عالمي فأصبح كالفارس النبيل..
أدافع عنها وأمنحها كل الأمان الذي تبحث عنه في هذا الزمن الهزيل..
ولكن تبدأ بالإبتعاد عني فتموت مع انسحابها لحظات العشق الجميل..
ليتها تكمل مشوارها معي وتنهي معاناة قلبي العليل
فيا بؤس آمالي وضعف احتمالي لهذا الألم الكبير..
تنشدُ من بعيد بتلك الأهازيج التي عشقتها معها وتفاجئني بصمت طويل.
فيكفيني الهمس بحروف عشقها الصادق لذلك الحلم المستحيل..