عندما اشتاقت له بحثت عنه, ولكن بأعماقها كانت تخشى من الحديث إليه
وجدته نعم ولكن لاتدري لماذا قد تلاشى شوقها
تشعر به يحاول الوصول إليها ولكن تتهرب منه
فقد تألمت ذات ليلة عندما أخبرته بما تريده في حياتها
لأنه استهان بتلك الرغبة وبدأ بالاستفسار عن رغباتها الأخرى
كانت تصرخ بأعماق السكون التي تحتوي أنفاسها وأمنياتها
بقيتْ تراقب تلك الرسائل وهي تمتص مشاعر الغضب التي تتأجج بداخلها
لم تعد تشعر بشيء ….
مات الإحساس بين نبضات قلبها الصغير
تداخلت الكلمات بين السطور وتاهت كل العبارات
كان أمسا جميلا ولكن كانت هناك أيدي تلهو بسخف
…
أرجوك أرحم أشواقها واغفر لها ابتعادها, فقد تألمت بما فيه الكفاية
أرجوك امنحها الأمان كما وعدتها ذات ليلة
فرقة مشاعرها لم تمنحها البسمة مجددا
وبقيتْ دمعتها تحدثها كلما سقطت على وسادتها:
كنتِ عاشقة مجنونة وفراشة مغامرة ..
ولكن الخوف لم يسعفكِ بالبقاء بين أحضان الفرح ..
هناك تعليقان (2):
اخت شذى تمتلكين مواهب وذوق واحساس مرهف
ولكن اسمحيلي كمتابع اجد ان حروفك يعتصرها الألم والندم ,,, !!!
اتسائل هل عندما تستسلم الريشة لأناملك , فتبدعين رسم زهرة مشرقية , هل ذلك يمثل أمل أم ألم ,,, ؟!
هل سألتك زهرة مسبقا ذلك السؤال ,,, ؟!
هل عاتبتك ريشتك ذات رسمة ,,, ؟!
هل انا بالغ الفضول ,,, ؟!
ودي ,,,
بداخلي صراع بين الشذى والـ..
ربما اجد لحرفي الألم أكثر مناسبة لما يصف هذا الصراع
وريشتي تحاول إعادتي لما كنت عليه سابقا
كلاهما يعيش دوامة البحث عن المجهول ...
ربما أعود ذات يوم .. ويبقى الشذى عنوان الأمل وليس الألم,,
اشكرك دوما وأبدا
الشذى
إرسال تعليق