تضحية قلب

عندما تشعر بفقد شخص عاش معك في جميع لحظاتك..

يبدأ الحزن بالتغلب عليك ..هل حقا تركناهم لاننا وجدنا الافضل؟

 أم أن قلوبهم ومشاعرهم انشغلت عنّا فتركناهم ليسعدوا مع من اختاره قلبهم!؟ 

هل هي التضحية المُرّة ليسعدوا في عالمهم البعيد عن عالمنا؟!

ويبقى التساؤل  يُحير قلوبنا .. لنمضي في ذلك الدرب بماضٍ يُثقل كاهلنا

 كان لقاؤنا وفراقنا صفحة من صفحات تلك الذكريات التي سبق وطويناها

و اقترابهم من أنفاسنا سلوىً لأرواحنا الباكية

 تهيمُ كلماتهم الصادقة بين حاضر متردد وقادم غريب متجدد

لكن سنرسم الأمل بين آمالهم وأحلامنا ليغادروا بلا ألم إلى مستقبلهم

وتبقى تلك الغصة تؤرق مضاجعنا فنخفيها عن مسامعهم لكيلا يشعروا بحزننا على فراقهم. 

انتفاضة مشاعر

 

 

احتواها منذ البداية  فكانت بين أضلعهِ مستقرة

اكتنفها بين جنباته ولازالت هناك متألقة

عندما تأتيه باكية يعانقها بمشاعر دافئة و صادقة

يمسكُ بيديه العطوفتين مفاتيح سعادتها الضائعة

يحنو بكلماته على مسامعها فتنسى الآهات المؤلمة

عندما تبوح له بمكنوناتها تعلم بأن أسرارها ستبقى صامتة

تغدو مبتعدة ولكن تعود إلى أحضانه متشوقة

ربما جمعته بها الأفكار والأمال فبدأت الحكايات الباسمة

 تمضي الأمسيات هادئة ليقتربَ من أنفاسها في لحظات ساحرة

 

لقاء ورعشة

عندما ارتئينا اللقاء لم نعلم لماذا التقينا

انتظرنا اللحظات شوقا لنترجم معنى الوفاء لحبنا

في كل لحظة تمضى يزيد الشوق ضعفا والحنين أضعافا

هل سنترجم الكلمات وتتلامس الشغاف عشقا وأملاً!

هل ستكون سويعات تخطف الأنفاس خطفاً!

ريثما تتلاقى النظرات برقة .. تنبض القلوب بقوة أكبر لتثور الكلمات شوقاً

هكذا تعانق الروحان وانتفضت الأنامل وامتزجت الآهات نشوةً

تختفي البسمات لتتحد النبضات.. فتنبعث الهمسات واالدعابات  برعشة