الجمعة، 1 يوليو 2011

خيال النافذة

 

 

لماذا تشتاق أنفاسي لكل مستحيل..

وتحن نبراتي لتتمازج مع صوت الناي الأصيل..

غريبة هي حالي ومؤلمة هي لحظات انشغالي في الليل الطويل..

يأتي خيالها ليقف أمام نافذتي وتنفث نسماتها المشبعة بعطر جميل..

تسبر اغوار ذاتي بنظراتها من ذلك الطرف الكحيل..

أستجمع قواي لأحتويها بين زوايا عالمي فأصبح كالفارس النبيل..

أدافع عنها وأمنحها كل الأمان الذي تبحث عنه في هذا الزمن الهزيل..

ولكن تبدأ بالإبتعاد عني فتموت مع انسحابها لحظات العشق الجميل..

ليتها تكمل مشوارها معي وتنهي معاناة قلبي العليل

فيا بؤس آمالي وضعف احتمالي لهذا الألم الكبير..

تنشدُ من بعيد بتلك الأهازيج التي عشقتها معها وتفاجئني بصمت طويل.

فيكفيني الهمس بحروف عشقها الصادق لذلك الحلم المستحيل..

ليست هناك تعليقات: