أتساءل ما هو حاضري وأين سأجد ذاتي بين صفحات المستقبل
اقلب الأمنيات وأجد أصعب الكلمات تصطف أمام ناظري فيحتار الفكر
أجده هنا بين أنفاسي واسمه يترتب على مخارج حروفي فتتردد عبارات الصدق
أبدء النهار منتظرة لدعاباته ويحلو المساء بين حروف غزله والحب
اشتاق إلى صدره الحنون ولصوته الأجش
أحن لنبرة يختص بها دون غيره.. فمعها يزداد الهمس
آهاته تحيرني وضحكاته تثير اعجابي .. فأتوق للقياه بلا يأس
متى أراه أمام ناظري؟ وكيف ستكون ردة فعلي؟ سؤال يحتار معه العقل
لا تخف يا حبيبي.. فأنت تسكن في خلايا الجسد وينبض معك القلب
تمكنتَ من البوح بمشاعرك وانسكبت دمعاتي بين أصابعك فها أنا أجدد العهد
ربما تثور الشكوك بين جنباتك ولكن أنا أحاول الصمود أمام هذا الوهم
سأبقى أعد الليالي وأختصر بين كلماتك كل قصائدي حتى لا يضيع الوقت
وأحتفظ بما بقي من روحي لأعيش بين أحلامك وأغرد كطائر يتعلم العشق
سأفتح لذاتي بوابة جديدة لأبتسم على نغمات شوقكَ لدلالي كلما تطاول البعد
وأضيع بين حرارة أنفاسك فتذوب الثلوج التي تسافر بيني وبين هذا الحب..
الجمعة، 29 يونيو 2012
الحاضر والمستقبل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours
"^_^
إرسال تعليق