همساتكِ التي أسقطتني من أعلى كبريائي
حنانكِ الذي أيقظ العشق في أرجائي
ودلالكِ الذي تهتز معه كل مشاعري
أخبريني كيف استقر صوتكِ الشجي بأسماعي
كيف اطلقتِ سهامكِ في غمضة عين دون إدراكي
صارت اللحظات تدفعني إلى عالمكِ فاشتاقتْ لأنفاسكِ أذاني
جرفني السيل واصطدمتُ بتلك الوقائع التي اشعلتْ النار بأعماقي
كلا صرخة أقولها لكِ دوما ..ولكن حنانكِ فاق قدرتي على الاحتمالِ
غريبة أنتِ! فكيف تحتفظين بغموضكِ وأمامكِ تنهار أسواري?
أعيدي إلي الغرور والكبرياء فقد تبعثرتْ على أعتابكِ كلماتي
وإن تبسمتِ يتوقف الزمن كله فلا أرى سوى سعادةٍ ملأتْ عيناكِ
وإن غضبتِ تضيق الحياة بملئها فأسحب الأنفاس بقوة حتى أعيد الأمل لحبي
ربما تجاوزتُ الحدود ولكن, أنتِ كقطرة تغسل الأحزان في أعماقي
فلتبدئي معي ذلك الحب ولا تحرميني فرصة قد تعيد إلي اتزاني
ولتتغني بالعشق بنبرات طالما اشتاق لها فؤادي
25/3/1433
هناك تعليقان (2):
كلمات رائعة ووصف لا يوصف ,,,
برغم ذلك الغموض الذي يطوقها , إلا أنها حملت الكثير من الحب والتضحية , حملت في طياتها ترانيم شوق , وامل لقاء لآرواح متباعدة ,,,
ترى هل هي كلماتك استاذة شذى ,,,؟!
ودي ,,,
وهل اجرؤ على نقل شيء وادعي اني كتبته بهمساتي وخواطري
انما استوحي المشاعر ممن حولي فانسجم لأكون بوحهم..
وتبقى حروفي تسافر في كل السطور فهنا اعيش عالمي واستجمع القوة لأستمر في هذه الحياة
نعم استاذي من بوح خاطري المتواضع
ويسعدني انها تروق لك كيفما كانت
إرسال تعليق