أحببته ولست أعلم هل هو يستحق مشاعري؟
أحببته لأنه فعل ما لم يجرؤ عليه من سهرت لأجله الليالي
ولكن انشغاله يميت الأشواق في أعماقي
همساته دائما ما تثير الرعشة في لحظات انشغالي
أحاول الابتعاد عنه لأني أخشى الصعاب التي حولي
لكن أعود إليه باكية لأبوح له بخجل عن غريب إحساسي
فيحتويني بعطفه وبين أحضانه تتلاشى عثراتي
ليتني أراه أمامي فتخبره عيناي عن مدى جنوني
ليته يستمع إلى أنفاسي ليطفئ الحرارة التي بين كلماتي
هكذا أسافر كل يوم إلى ذلك الغالي
فيغضب ذات يوم ويهجرني ثم يعود بكل شموخ ليمسك بيدي
و سأنعش قلبي بين أحلام اليوم وأعيش لأجل آمالي
هناك تعليقان (2):
الراقية / استاذة شذى
بداية رائعة تجعل قارئها يعيش لحضاتها بشغف وحلم ,,,
لكن لا أعلم لماذا عندما اصل لنهاية الطرح اشعر انني قد إنتقلت لمحطة أخرى ,,,!!!
هموما محضوظ جدا فارسك المحترم ,,,
صدقيني تستحقين الكثير والكثير ,,,
انت مبدعة ايتها الغالية ,,,
فائق احترامي وودي
اسعد الله اوقاتك استااذي الغالي
ربما سأتوقف هنا لبحث عن تلك الواحات التي ضاعت من خيالي
لاسترجع ألوان الازهار في لوحاتي
وقد يستفيق الطفل الصغير الكامن في خلجات قلبي
او يتمرد النسر القابع خلف اسوار حلمي
لتبقى بيننا مشاعر الوفاء وامنيات السعادة لأرواح عاشت معنا صباح مساء
إرسال تعليق