
عندما نشتاق للحظة هادئة نشعل شمعة ذلك الحب الحالم
تختفي في زوايا الظلام كل الأحزان والأوهام
يتجلى مع تلك الشعلة شعور اختبأ خلف زخم الحياة الصاخبة
تهدأ تلك الأنفاس وترتخي كل الأطراف لتتحسس ذلك الخيال
ينسجم مع أنفاسنا ويبعث شذى أزهار الربيع الساحرة
نسرح في غيبوبة العشق الجميل ونرى قطرات المطر تداعب شفتيه كالحرير
لكن نعومته التي كانت تداعب الروح قد بدأت تستعجل للرحيل
حاولنا ايقافه والبوح له بكل تلك الأشواق إلا أنه تلاشى كشمس المغيب
آثرنا البسمة على البكاء.. فلقد تواعدنا مجددا على اللقاء
وستستفيق ذات ليلة تلك الشموع ..
لتصنع بألوانها لوحة عشقناها بين همسات الأحلام..
وسنتغنى بكل أشعار العاشقين ونرسم في الأفق رقصات الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق