العالم بدأ يتراجع عن فكرة مساعدة الشعب السوري لحسابات تخص أمن إسرائيل لا أحد يشك أن وجود بشار في السلطة هو اقوى دعائم الأمن التي تدعم وجود إسرائيل بأمان من الجبهة السورية ووجود حزب الله لم يعد مجرد كذبه عربية بأنه يوفر حماية للجبهة الاسرائيلية وإن كانت بعض التصاريح التي تصدر بين الشيعة واليهود من حين لآخر لكسب مصالح استراتيجية وصفقات إعلامية لا أكثر فهم في نهاية الامر اخوة وأصحاب مصالح ...مشتركة سياسية واقتصادية وفكرية ! .
والجميع يعلم أن الحدود الاسرائيلية تنعم بأمان تام بوجود هذا المحيط الشيعي من النظام السوري وحزب الله ومن مبارك كذلك .
بالنسبة لإسرائيل هي تفضل جار شيعي أو لبرالي على جار إسلامي سني لأن الحوار مع الأخير لن يكون كما تريد ولن تجد ذاك التواطؤ على حساب القيم العربية والإسلامية والحقوق الانسانية والتي ستجدها مع الأطراف الأخرى ولن تنعم بتلك الحماية والتغطية التي توفرها لها .
وقد يقول قائل ماذا عن حرب حزب الله مع اسرائيل فأقول لنبحث أولاً من كانوا ضحايا تلك الحرب ولمن كانت توجه القوة العسكرية الاسرائيلية في ذاك الحين حيث كانت الضاحية الجنوبية في بيروت تستقبل القصف الاسرائيلي العنيف جداً بينما جنوب لبنان كان ينعم بالسكون حيث قوات حزب الله التي كانت تطلق صواريخ الكتيوشا على قرى إسرائيلية كانت تسقط على الطرق وبعض المطابخ ! ولهذا تفاصيل أخرى ليس هذا مكانها .
ما يعنينا هنا أنه يجب أن لا ننتظر من الغرب حلاً للازمة السورية فلو لم يكن الفيتو الروسي لكان الفيتو الامريكي أو كان البديل هو احتلال أمريكي آخر كما حدث في العراق وبعدها سوف تسلم السلطة إما للشيعة كما حدث في العراق بتوصيات إسرائيلية طبعاً او للبراليين كأمثال مبارك الذي اغلق منافذ غزة على الفلسطينيين فالحل يجب أن يكون داخلي وكونه قد تأخر هذا الحل ربما يكون فيه خير من الله للإخوة في سوريا والحل السوري قادم لا محالة ..
هناك تعليقان (2):
يعجبني هذا المدار ,,,
تجدينه في الشعر ,,,
تجدينه في السياسة ,,,
تجدينه في الحرب والسلم ,,,
تجدينه دائما بقلبه الحنون وقلمه الراقي ,,,
بالفعل إشتقت إليه كثيرا ,,,
شكرا شذى كل هذا الوفاء ,,,
بالغ ودي وإحترامي ,,,
معك حق انه جميل ورائع في كل اتجاه .
فعلا اشتقت له ولكتاباته .. لهذا ابحث عنه وما اجده اقتبس كتاباته هنا
اتمنى ان تكون بخير وأن يكون بخير.
إرسال تعليق