لا تتعجب عندما تسمع بأن فلان طلق زوجته بعد زواج دام اكثر من ثلاثين عاما!!
لا تستنكر وتصرف الأحكام عندما تسمع أن فلان تزوج من أخرى بعد فترة دامت 20 سنه!! أو أن الرجل تزوج من أخرى! وفي زوجته الأولى الكثير من الصفات التي يتمناها أي شخص, رغم كل شيء تبقى للحياة الزوجية أسرارها و لا يحتفظ بها إلا كريم.
عذرا أنا لا أتحدث عن بعض الرجال الذين يتغطرسون بحقوقهم دون تأدية واجباتهم تجاه زوجاتهم, لا أتحدث عن أصحاب العقول التي لم تتخلص من أفكار الماضي الشاذة وعادات الاستعباد لتلك المرأة, ولا أتحدث عن صرخات المرأة التي تتدثر بمعالم الغيرة وهي تخفي بداخلها عواصف أكبر. الراحة النفسية التي يرجوها قلب الرجل ويهفو لها كيان المرأة هي ما أقصدها هنا..
أنا أتحدث عن الموضوع من ناحية أخرى يفهمها العقلاء, ويدركها النبلاء. كثيرة هي الأمور التي صبر الزوجان عليها في الزمن الماضي تضحية من أجل الابناء , او من أجل العلاقات العائلية حتى لا تنقطع صلات الرحم, ولكن عندما تأكدا بأن لحظة اتخاذ ذلك القرار لن يؤثر بشكل كبير على المستقبل , هي لحظة البحث عن الأحساس الذي افتقده منذ زمن ..
لقد تركوا مهاترات البشر جانبا وقررا أن يعيشا لأنفسهما , فتلك المهاترات لن تزيد أو تنقص من الواقع شيء.
أيها المجتمع إلى متى تظل متمسك بأساليبك التي آن لها أن تتغير, لماذا لا تطبق التعاليم الاسلامية بشموليتها وليس بمسمياتها فقط.
الحوار وتفهم الطرف الاخر هو أساس كل شيء, ليس من اللازم أن تبنى الحياة بمنظور واحد.
أنا فعلت كذا إذن أنت عليك أن تفعل مثلي وإلا حرمتك من معنى الحياة..
رجاءا أعيدوا النظر في كل تلك القرارات.. ولتتركوا الخلق للخالق ..
عيشوا لأنفسكم ولأجل أحبابكم لحظة تغيرون فيها الحياة للأفضل.
هناك تعليقان (2):
الراقية / شذى ,,,
كانت فكرة طرحك في قمة الروعة ةالجمال ,,,
لامست واقع يعيشه الكثير بل ويعانون منه ,,,
وتعددت الاسباب والمصير واحد ,,,
لكن لم اجد ما استحقه الموضوع من تفسير وحلول ,,, !!!
ربما كانت فكرة وليس طرح ,,,
عموما تمنيت لو خضتي ذلك الطرح بدراسة مبسطة ,,,
ودي ,,,
أهلا أهلا .. والله ماعندي احصائيات لكن اللي اسمعه يقول الكثير ..وما نراه يصف بلا تضليل..
ويبقى الصراع الأزلي ...كلام الناس يحسب له ألف حساب
وراحة البال تموت بلا اي تفكير بالمصير
او ربما أقرأ الموضوع من ناحية واحدة وضيقة ..ولكن هي فكرة كانت تشاطرني المنام فأحببت أن اسمع تعليقاتكم عليها
شششششششششكرا لك أستاذي عالحضور والتعقيب
إرسال تعليق