السبت، 5 نوفمبر 2011

بين شوقي وعينيه

كم يشقيني الحنين لأكون بين ذراعيه
ويضنيني الشعور بحاجتي إلى همس شفتيه
وتنسجم الخيالات عندما اهمس في أذنيه
فيحتار قلبي في صعوبة وصولي إليه
هل سأحيا مع هذا الأمل أم أبكي بين يديه
تغيرت الأمور بين يوم وليلة ..فاكتفيت بحنيني لمقلتيه

فهل ستتلاقى الأقدار أم أبقى اردد اغنية شوقي لبسمته
أصبحت أتجرع الأسى كلما شغلت أفكاري بنبرة صوته
وكلما طال الغياب ..ارسل لأعماقي توبيخا ينهاني من التعلق به

ولكن يثور الجنون مجددا ليعلن بأن ذرات جسدي اصبحت متعطشة للمسة شفتيه
وتتطاول الآمال لتعانق السماء فتشعرني بأنني أمتلكته لذاتي وسلبته حريته
سأرتوي بجنونه كلما توسدت أطياف المساء وجعلته يذوب من حرارة حاجتي إليه
وتمضي اللحظات ببطء لأستفيق من تلك الأحلام بلا أثر يرشدني لبراءة عينيه

 

t6e4a9724f5

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

تهور وجنون وخيال لا محدود ,,,

هكذا يفعل الشوق يا سيدتي ,,,

أبدعت الطرح ولكلماتك رونق خاص يستحق كوبا من قهوتك الخاصة أيتها المبدعة ,,,


ودي ,,,

Dr. Abeer يقول...

وسيززدااد الجنون بأعماقي :( يوما بعد يوم.


سأحضر قهوتي وعليك أن تحضر الحلوى :).. شووكرا جزيلا يا سيدي