كم يشقيني الحنين لأكون بين ذراعيه
ويضنيني الشعور بحاجتي إلى همس شفتيه
وتنسجم الخيالات عندما اهمس في أذنيه
فيحتار قلبي في صعوبة وصولي إليه
هل سأحيا مع هذا الأمل أم أبكي بين يديه
تغيرت الأمور بين يوم وليلة ..فاكتفيت بحنيني لمقلتيه
فهل ستتلاقى الأقدار أم أبقى اردد اغنية شوقي لبسمته
أصبحت أتجرع الأسى كلما شغلت أفكاري بنبرة صوته
وكلما طال الغياب ..ارسل لأعماقي توبيخا ينهاني من التعلق به
ولكن يثور الجنون مجددا ليعلن بأن ذرات جسدي اصبحت متعطشة للمسة شفتيه
وتتطاول الآمال لتعانق السماء فتشعرني بأنني أمتلكته لذاتي وسلبته حريته
سأرتوي بجنونه كلما توسدت أطياف المساء وجعلته يذوب من حرارة حاجتي إليه
وتمضي اللحظات ببطء لأستفيق من تلك الأحلام بلا أثر يرشدني لبراءة عينيه
هناك تعليقان (2):
تهور وجنون وخيال لا محدود ,,,
هكذا يفعل الشوق يا سيدتي ,,,
أبدعت الطرح ولكلماتك رونق خاص يستحق كوبا من قهوتك الخاصة أيتها المبدعة ,,,
ودي ,,,
وسيززدااد الجنون بأعماقي :( يوما بعد يوم.
سأحضر قهوتي وعليك أن تحضر الحلوى :).. شووكرا جزيلا يا سيدي
إرسال تعليق