كنتُ كالملاك أتراقص بين يديه وأشعر به كشمس تدفئني
كنتُ اتهادى بين أنامله كريشة تلهو مع أنفاسه التي تغمرني
واشتم عطره الأخاذ فأنسجم مع خلايا جسدي لأغرقه في بحر عشقي
وينبعث الشذى من ثنايا خصلاتي فيرتمي بشوق بين أحضاني
كانت قصة عشق لن تتكرر طوال عمري وسأبقى مع ذكراه التي تلازمني
ويبقى حنيني إلى رعشتي الغريبة كلما سمعت همساته التي لازالت تداعبني
ولكن تزداد قسوتي على ذاتي لأستفيق أمام جبروت حاضري ومستقبلي
يحاربون إحساسا سكن وترسخ بأعماق روحي ولكنهم لن يتمكنوا من محوه إلا بقتلي
وسأجده دوما بانتظاري لأن شوقه أكبر من شوقي وحبي
هناك في أعالي السماء ستبقى أرواحنا تتسامر مع بريق النجوم وجسده يسبر مخابئي
فلترسم البسمة على شفاهك يا عزيز النفس فمعك عرفت معالم أنوثتي
و من بين أناملك الساحرة ارتشفت الشهد الذي أسكرني في يقظتي
ولن تحتوي مشاعري سوى هذه الحروف الصامتة رغم صخبي
هناك 4 تعليقات:
كل يوم تكبرين في أنظارنا ,,,
برغم ثقافتك برغم رسوماتك حروفك وكلماتك ,,,
برغم كل ماتمتلكينه من صفات ,,,
برغم أنوثتك ولمساتك المبدعة ,,,
إلا أنني أشاهد دوما ذلك الإخلاص في كلماتك ,,,
أنت مخلصة جدا ووفية لأبعد الحدود في زن نذر فيه الوفاء ,,,
فهنيئا له وهنيئا لنا أستاذة رائعة مثلك ,,,
سجلي فائض إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم ,,,
ودي ,,,
فعلا لن يمحوه أحد إلا بمقتلي..
حتى لوباعدتنا الظروف والأقدار ..
..شكرا لك يا أستاذ حجازي..
ولك مني كل التقدير والاحترام لهذه الروح الطيبة
مساء العطر الشذى
وكل عام وأنتم بخير
أهلا بعودة الأحرف من جديد
وبوح مؤثر وعميق منكم
دمتم بكل حب
مرحبا يا استاذ ريان ..وكل عام وانت بخير
دعواتك بالتوفيق ..
إرسال تعليق