السبت، 3 مارس 2012

حكايات حيرتني

تمنعني كل الحكايات من البوح لك بغرابتي

أعتذر لأني لم أتمكن من امتلاكك لذاتي

تحطمت اعماقي منذ زمن فماتت مشاعري

حاولت البقاء بين أحضانك لكن احترق همسي

تمزقت كل الآمال وانسابت دمعتي

أريدك ولكن الغيرة دوما ما تشوه ردود افعالي

ليتني استطيع البوح لك بكل مخاوفي وحيرة أنفاسي

ليتك تحقق جزءا صغيرا لما أحبه في تلك الذكريات

لكن لك شيء يميزك عن كل تلك المعاني

هناك درب يمتد بين روحي وأرواح عاشت بين نبضاتي

و من يرويني بكبريائه وينعشني بحنانه الذي يفوق وصفي

سأعترف لذاتي بأني أحمل الشيء الكثير الذي يكتوي منه غروري

وسأسكن بين همساتي وأمنح الضياء لمن يحتاج دفء قلبي

9/4/1433

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ارى ينبوعا من الدفء يتدفق ,,,


لكنه يتبخر مبتعدا عن طريقه المفقود ,,, !!!


وألتمس حزنا وحيره ,,, !!!


وألما يصعب تجبيره ,,, !!!


وقلبا يشكو وحدته ويخشى تفسيره ,,, !!!


ارى الشوق يصده غدر الزمان ,,,


وأرى الجراءة تتوارى خلف الجراح ,,,


وأرى يأسا يتخطف قلبا أضنته الحيرة ,,,


لا لا ,,,


مهما واجهت حروفك فأنت أقوى من ذلك بكثير ,,,


أنت قدوة بالنسبة لي فلا تخذليني ,,,




أسف أيتها الشذية يبدوا انني قد تأثرت بالحروف او ربما شطحت بعيدا بخيالي وهذا ما اتمناه ,,,


عيشي بسلام وتأكدي بأن هناك من يقف بجانبك في كل خطوة مهما تباعدت الأجساد ,,,


فأنت رمزا للوفاء ونحن درعك في وجه الحيرة ,,,


بالغ ودي للراقية شذى ,,,

Dr. Abeer يقول...

وانتم ذخر لنا وسنقف بقوة أمام الأنين

لي عودة ..
فهنا زرعت زهرة الحنين
هنا تأملت شمس الأصيل