تمنعني كل الحكايات من البوح لك بغرابتي
أعتذر لأني لم أتمكن من امتلاكك لذاتي
تحطمت اعماقي منذ زمن فماتت مشاعري
حاولت البقاء بين أحضانك لكن احترق همسي
تمزقت كل الآمال وانسابت دمعتي
أريدك ولكن الغيرة دوما ما تشوه ردود افعالي
ليتني استطيع البوح لك بكل مخاوفي وحيرة أنفاسي
ليتك تحقق جزءا صغيرا لما أحبه في تلك الذكريات
لكن لك شيء يميزك عن كل تلك المعاني
هناك درب يمتد بين روحي وأرواح عاشت بين نبضاتي
و من يرويني بكبريائه وينعشني بحنانه الذي يفوق وصفي
سأعترف لذاتي بأني أحمل الشيء الكثير الذي يكتوي منه غروري
وسأسكن بين همساتي وأمنح الضياء لمن يحتاج دفء قلبي
9/4/1433
هناك تعليقان (2):
ارى ينبوعا من الدفء يتدفق ,,,
لكنه يتبخر مبتعدا عن طريقه المفقود ,,, !!!
وألتمس حزنا وحيره ,,, !!!
وألما يصعب تجبيره ,,, !!!
وقلبا يشكو وحدته ويخشى تفسيره ,,, !!!
ارى الشوق يصده غدر الزمان ,,,
وأرى الجراءة تتوارى خلف الجراح ,,,
وأرى يأسا يتخطف قلبا أضنته الحيرة ,,,
لا لا ,,,
مهما واجهت حروفك فأنت أقوى من ذلك بكثير ,,,
أنت قدوة بالنسبة لي فلا تخذليني ,,,
أسف أيتها الشذية يبدوا انني قد تأثرت بالحروف او ربما شطحت بعيدا بخيالي وهذا ما اتمناه ,,,
عيشي بسلام وتأكدي بأن هناك من يقف بجانبك في كل خطوة مهما تباعدت الأجساد ,,,
فأنت رمزا للوفاء ونحن درعك في وجه الحيرة ,,,
بالغ ودي للراقية شذى ,,,
وانتم ذخر لنا وسنقف بقوة أمام الأنين
لي عودة ..
فهنا زرعت زهرة الحنين
هنا تأملت شمس الأصيل
إرسال تعليق