أحببت ذات يوم أن أسكن بين ضلوعك
أشتقت ليوم اللقاء ومشاعر تحتويني بعد الشتات, فلا أكون لأحد سواك
سارعتُ بالوقوف بين يديك, وهتفت على أذنيك
تمسكتُ بشوقي واكتفيتُ بصدق إحساسي, رغم كل خوفي من عالمك
رمش عيناي لم يجف من دمع الفراق, فكيف هي عيناك
أحقا كانت مجرد أمسيات تغنيتُ بها, والآن أحاكي تلك المشاعر بجنون والتياع بعيدا عن هواك
يا رعشة القلب كم أيقطتني من تلك الكوابيس, لأدرك بعدها أني أعيش بعيدا عن سماك
ويا ليت الحنين يروي أملي المتعطش لدفء أنفاسك فأكون سعيدة برضاك
لكن سأقف بين سطوري وأمزق جنوني الذي رسمته بين حروفك وأتناسى البكاء
سأقترب من ذاتي , لأعلم بأني لم أُخلق ليعبث بمشاعري الضعفاء
فصدق كلماتي سيبقى سراجا لروحي في الليالي الظلماء
وشروق شمس عشقي سينتظر زوال العتمة عن كبد السماء
وسيعزف ذلك الوتر بألحان المساء على استحياء
فمهما ابتعد القلم عن أناملي يظل الشغف للبوح يعتصر الفؤاد
فمن يتمكن من استيعاب تلك الغرابة واحتواء كل المشاعر سوى هذا الدفتر والقلم بحبره الرقراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق