السبت، 18 يونيو 2011

كلمات الورود

ليت لتلك الأوراق شفتان فتنطقان بحروف تعبر عن لهفتي

لست أعلم سر هذا البرود الذي تملك جُل همساتي وانفعالاتي

جنون غلف قلبي فما صرتُ أعقل سوى هذا الصمت الذي يخنق أنفاسي

وسأبقى هكذا أرى لهيب الشمع يرتجف وجلا كلما اقتربت منه آهاتي

وتلك الأمنيات تغرق في البحر الذي جعلته ذات يوم ملاذا لقوارب شوقي

لم يعد لأي حلم رأيته في تلك الليالي مكانا بين قواميس آمالي

ببساطه تحدثت تلك الأفواه عن سخافة غاياتي .. وغرابة أحوالي

لم يدركوا بأن تلك الغايات كانت  كالطير الذي يتوج بجناحيه أروع لحظاتي

سأحيا بين جدران قلبي أترجم بقايا طموحاتي ,, لعلها ذات يوم تكون ماثلة أمامي

فرغم البهجة التي أرسمها على ملامحي,, يختبئ بأعماقي بركان يصهر خفقاتي فتتبخر كلماتي

وحتى لو مارست طقوس النسيان .. تنجلي تلك السحب عن مخاوفي فتتجدد ظنوني

فلماذا أرتدي زي البراءة والطيبة التي ما فتئت تجعلني سهلة الإقناع .. فيتم استغلالي

أيتها الورود أخبريني عن دواء ارتشفه فتزول تلك الأعراض التي تترجم انفعالاتي

أيتها الشذى لماذا تسافرين إلى البعيد وتتركيني في حيرتي أعاني أحزاني

أيتها الشذى أمنحيني بعض الوقت لأسدد معك أخطائي..

ولكن هل ستكون لقطرات الندى مفعولا قويا يعالج بقايا جراحي ,,

ولماذا أكون أنا الجلاد في كل مرة وتحت يدي تموت الفراشات وهي تعاني

ستنسكب الدموع معبرة عن خيبة املي بما تريده أعماقي..

ستنطوي تلك الصفحات وتبقى أغلفة الكتب تخبيء أجمل مشاعري وحكاياتي

فأنا ما عدتُ ارسم للحرف لوحات تنتهي مع ألوانها بحور ألامي ..

ليست هناك تعليقات: