الجمعة، 24 يونيو 2011

ملاذ العشاق

خلفيات شاشة متحركة 2010

همس بحنينه  الكبير لتلك الضحكة البريئة.. مضى على أمل أن يلقاها عند ذلك الشاطئ

في كل ليلة يتحمل تلك الرطوبة ويقف ليداعبه هواء البحر فيعيده لذكرياته الجميلة

يستمع لصوت الأمواج لعله يتمكن من إلهائه عن نبرات صوتها التي بقيت مخلدة في ذاكرته

يخطوا بقدميه تجاه الشاطئ ويقف بين المياه الدافئة ويتحسس تلك الرمال الناعمة

فتثور بجسده قشعريرة تأخذه لأحضانها في الأمسيات الحالمة.

كانت كشعلة عشق تثير الدفء بين جنبيه . و همسة حب يترنم بها كلما أنهكه التعب فتبتسم شفتيه

لكن لماذا اصبح القمر هو الملاذ الوحيد لآهاته والمتنفس لأشواقه.. والبحر مسكن لأحزانه

رحلتْ بصمت وتركته يختنق مع عبرات الندم..

رحلتْ معها أكاليل الزهر وأهازيج الفرح, وبقي الشوق لأعماق قلبها يثير مشاعر الوله

لم يتمكن من تحدي واقعه فيحافظ عليها من غدر الزمن..

فيا أيها المساء لا تنسى تلك المشاعر التي كانت تجمع بينهما فترتوي معك أحلامهما وينسيان الألم

أيها الموج خذ معك ذلك الجسد فلم يعد قادرا على مواجهة الأحزان وبقي يردد حروف الصبر والجلَد..

أيتها الأرواح المسافرة خذي معك بقايا تلك الروح واجمعيها مع أحبتها فتعيش بهناء بعد طول السهر..

أيها السحاب لا تحرم العشاق ملاذ أنظارهم وتحجب عنهم ذلك القمر..

ليست هناك تعليقات: