
كقطرات الماء تنساب من الصنبور فتزيح معها كل الشوائب
نستمتع بدفئها أو برودتها ونحاول غسل أعماق جراحنا وبقايا أحزاننا
تنساب دموعنا فتختلط معها
فسواء تألمنا أم ضحكنا !!!
يبقى القرار الذي اتخذناه هو الأمر الواضح


الحياة تضم الكثير من المواقف المتصلة ببعضها سواء من الماضي أو الحاضر أو المستقبل
كلها مبنية فوق بعضها ومتماسكة كـاللبّ وكلما اعتصرتنا الحياة نزداد رغبة بالبكاء
أو ربما نتشوق للعطاء والبذل .. نحاول الاستفادة مما نخزنه بأعماقنا فنمنحه لغيرنا
ولكن السؤال هل هم يستحقون أجمل ما بأرواحنا!!


لابد من الانتظار في ذلك الصف الطويل ..
القدر مكتوب ولكل شيء زمنه المحدد..
نحن مؤمنون بهذا ولكن بأعماقنا تكمن العجلة والرغبة بتحصيل الكثير,
ليتنا نعيش ونبتسم ليتنا نأخذ الأمور ببساطة ,,
سبحان الله ….. يا رب فرجك يا كريم..


تعانقتا وغمرتهما البسمة
عاشتا أجمل اللحظات وصارت كل منهما تكمل للأخرى الكلمة والهمسة
ولكن بدأ الشك يزعزع ما بينهما ويفرق الألفة ..
تباعدتا ورحلت إحداهما في عتمة الظلمة
بقيت الأخرى تئن تحت وطأة الصدمة..


رشيقة تلك الألوان ومتوافقة في كل مكان
تحتار معها الأعين والنظرات وتسبح الواحد المنان
تزداد الحياة جمالا لتزرع بأعماقنا الفرحة رغم كل الأحزان
نبتسم لأن الجمال سر تلك البسمة ,,
تدمع أعيننا لأن القلب يحن لذكريات كانت تزين المستقبل بكل زهرة


أعشقك أيها الندى وأهيم بحروفك
ولكن أذوب في معاني الشذى وأبتهج بأنفاسه
فمع كل صباح يحتويني الحنين ويعانقني الأمل
ويطربني الشجن لعميق الشوق. والصدق في الحب والوله
ولكن يصعب إيجاد تلك المشاعر في هذا الزمن..



أتراكَ اخترت خداعي بملئ إرادتك !
أكان التقاؤنا صدفة كما قلت لي في بداية كلماتك!
أكان بحثك عني يشتد قوة كلما تهربت من الوقوع بين حنايا قلبك!
وهل فعلا تمكنتَ من إعطائي كل الحب الذي أرته منك!
لأني كلما بذلت لك وطلبت منك المثل, تهربتَ مني بكبريائك!
وكلما أصررتُ عليك لتشركني بعض خفايا عالمك, نهرتني ببرودك!
فكيف سأقف مجددا بين أوراق حبك!
ولماذا سأعود لأعيش التنازل مرة تلو أخرى وأنت تتربع على عرش نبضات قلبك!

أحببت ان أشارككم بعض الصور التي راقت لي ولامست بعض مشاعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق