حرة أنتِ, ولكن أسيرة بين كلماتي التي تولد على شفتيكِ
رقيقة أنتِ ولكنكِ جريئة بتعبيركِ عن رغباتكِ
أشتقت لكِ وتهتُ في أعماقي باحثا عنكِ
فليس لقلبي سلوى سوى ضحكاتكِ, وهمسة مشبعة بدلالكِ
أسرتني كل صفاتكِ فأصبحت لا أرى في الوجود أنثى سواكِ
احتوتني حرارة أشواقكِ فتبعثر جنون عشقي لهواكِ
ليتكِ تسكنين هنا بين أضلعي فأكون سعيدا باحتوائكِ
ولكن هي الحياة تحرمني أبسط أحلامي فأبقى مترقبا لحرف أستلهم منه عشقكِ لعنفوان شبابي
و يبقى أملي يزورني ويندفع مع كل نبضات قلبي فأزداد رغبة وإصرارا على لقياكِ
ليتني عرفتكِ قبل الآن. فأين كان طيفك يا ملاكي ولماذا أبعدتني عنك أسفاري
لكن هي الأقدار قد كُتبت, وكل الحواجز قد ارتفعت ويظل الصمت عنوانكِ
فمهما انقضت السنون سأرسو بعشقى على ميناء تبنيه بهدوء, وتزينيه ببريق عينيكِ
فأهرب من صخب عالمي, لأقذف بجسدي المتشوق لأمواج بحرك العاتي
فتغريقيني بجنون في غموض إحساسكِ, وتذيقيني القليل من عذوبة حبكِ الراقي
وأحاول الصمود أكثر ولكن تختنق بين جنباتكِ أنفاسي
فلماذا أعود لعشقكِ وأتغنى بصوتي الباكي
ولست أعلم سر ارتباطي بكِ!!
وكيف جاءت بي الأقدار لأكون بين رمال هواكِ
فأنتِ الأنثى الساكنة ببحور الوله الضائع في زمن يحاول علاج آهاتي
فلتحتويني وتنثري العطور كي أعود لأجلكِ إذا ما أبعدتني الدروب عن موج حبكِ الهادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق