السبت، 7 مايو 2011

أراه في الشفق

أيها الشفق المليء بأعمق المشاعر
أحترت كيف أصفك كلما تأملت الشمس تغمرك بدفئها الرائع
وتلك الغيوم وهي تنسق معك لوحة يعشقها القلب الحالم
فالحمرة تشبه الوجنة المعبرة عن كل خجل وحياء, فتثور الخلجات
وتلك الصفرة تعبر عن شعاع الحب, الذي رسمته بزوايا الروح الهائمة بين السحاب.
فما أجملك أيها الحب, وما أشد الحاجة إليك في هذه اللحظة .. لكي نرتوي من أنهارك
حتى لو لم يكن هناك من ينتظر عودتنا, ليحتوي رقيق همساتنا وفيض أشواقنا
سنرتشف الحنين من مزيج ألوانك الساحرة, وهدوء ليلك المغلف بالسكون
ونراقب تلك القهوة الساخنة أمامنا, ونقارنها بك فتنعش أنفاسنا, بعبيرها الأخاذ
وكلما حلقنا بأجسادنا في السماء حاولنا الإبحار في غموضك واندمجنا مع ألوانك
فتنطوي صفحات الأسى وتتجدد عبارات الوله لذلك الطيف الجميل
فلتحتوينا أيها الشفق ولتكن مسرى أحلامنا
لأننا نتفاؤل بجميع أضواء الشمس المعلنة عن الرحيل
فتعانق سماءك على أمل العودة من جديد...


هناك تعليقان (2):

سحابة صيف يقول...

حتى الشفق انظم لقائمة لديك ...
اما يكفيك ان ملكت الفراشات ايتها الشذية

استمري في نثر شذاك عبر الطبيعة
وغردي لكل ما في الكون
لربما رأينا جماله الحقيقي عبر شذاك الشجي
لا اجامل إن قلت انني رغم انشغالي صنعت المستحيل بجهلي كي اصل لبستانك الشذي واتوه في عبيره الأخاذ

تستحقين المتابعة ايتها المبدعة

تمنياتي لك بالتوفيق

صديقك المخلص دوما

الشذى يقول...

صديقك المخلص دوما





بارك الله فيك وجزيت عني كل خير


نعم سأرحل عبر تلك الألوان
سأغوص بأعمق الوديان



فأنا سأعشق الطبيعة لأجل اسعادكم ...



وااعتز باجتهادك ..