الجمعة، 20 مايو 2011

الغرق في الحب

يعتريني الارتباك والشوق يغرقني فيك
عرفت معكَ كيف يكون الصدق في الإحساس
وتوسدت ذراعك عندما فاض فيني الحنين والأنين
فهجرتني لكي تحتفظ بكبريائك الذي تعثر أمام بوابة قلبي
ولم تعلم بأن عقلي كان يفتخر بك, فقد احتويت حيرته وأريتني نهاية آهاتي
احتفظت بعهدي وانتظرت بصمت,
فأبحرتُ بين أمواج تتكسر كلما لامست صخور عالمي.
وأراك بعيدا في الأفق . فكم يعشقك عقلي ويحن إليك فؤادي
وبرقيق المشاعر ألامس مياه نهر الوفاء الذي ينبع من كياني لأسقي أزهارك لتتجمل في رياضي
ها أنت ذا تعيش بين حنايا قلب يحاول الصبر وتعلم العشق بخجل.
وتغفو أعين ساهرة فتنسجك الأحلام كشهاب يزور السماء بعد طول أمد..

ليت للحب نهايات سعيدة فيغرق المرء في بحوره ويسبح في أعماقه بلا تردد ولا خجل..
ولكن هو الحب يزور القلب الصادق فيختلط بدمائه ويمنح الروح مسكنها الجميل
فتعيشه وكأنك طفل رضيع تحتاج لمن يرعاك ويكون دوما بجوارك
وتدافع عنه كأسد يغار على أملاكه ويغتال العابثين بلا تردد ولا وجل.
فما أجمل الرحمة التي تعانق ذلك الحب. وما أرقى المشاعر التي تترفع بها النفوس عن الزلل
فهنيئا لمن عاش بصدق المحبة ومنحها لمن يستحقها بقوة.
17-6-143

هناك 4 تعليقات:

سحابة صيف يقول...

هنيئا له بالفعل ,,,




كلماتك يملؤها الدفء والعطش

وحروفك تنصب هنا كنزيف قلب اضاع الطريق

لوحة خطتها اناملك لترسم لنا جمال الحلم

والحلم اصبح في قائمة المستحيل

والمستحيل قد قيدوه ووضعوه في ظلمة الممنوع

هكذا هي القلوب الرقيقة دائما تبحث عن المجهول





هل تماديت بكلماتي ,,, !؟
عفوا ,,,
كنت اتحدث عن نفسي
فحروفك لامست بعض الجروح


شكرا ايتها الشذية


بالغ ودي

جوهرة لامعة يقول...

كلمات عانقت مخيلتي
تحيتي لك عزيزتي

الشذى يقول...

مساك الله يا صديقتي جوهرة .. وأعتز بك هنا وهناك يا جميلة الإحساس .. وراقية الأمل

الشذى يقول...

أهلا فيك يا أستاذ حجازي .
كل منا يبحث عنهمس يلطف ما بداخله من جنون

يداوي بعض الأحلام العاثرة

يرتوي من المشاعر الصامتة

فكيف سنحيا بين ارتطام تلك الأمنيات بالحياة الواقعية ؟!!!


دمت بخير وبالتوفيق .