الأحد، 8 مايو 2011

فراشة مسافرة..

 

 

ترفرف بجناحيها وتعشق الألوان

تطرب المستمعين لها بأجمل الألحان

تمتد أمامها البساتين وهي تسافر بامتنان

تداعب بتلات الزهور وتشتاق للأوطان

فما أجمل تلك الخطوط المخضبة لأجمل شيء يحتار في وصفه الولهان

وكيف لا تعتز بذاتها وهي محط الأنظار في كل زمان ومكان

فلتسعدِ أيتها الفراشة المتألقة بأروع الكلمات التي تصفك في الأشعار

ولتنسِ الألم الذي يتعب جناحيك مع طول الأسفار

فمهما حاولنا التقليل من تلك الصعاب إلا أنها تبقى تزداد بلا انقطاع

لهذا نظل نشدو بكِ ونعتز بطموحك البالغ عنان السماء

فامتطي الرياح دوما ولا تهتمِ بما هو آتِ, ولتمنحي الأمل لتلك الورود

فالخالق يدبر الأمور وهو علام الغيوب…

هناك تعليقان (2):

سحابة صيف يقول...

إذن فراشتك مثلي قد اضناها السفر ... !

ربما كان الفارق بيني وبينها انها وجدت من يعتني بها ويكتب لها

ايتها الشذية ايقني انك عندما تتوقفين عن نشر شذاك

ستنتحر كل الفراشات لأن شذاك هو زهورها ورحيقها

فائق احترامي وودي

الشذى يقول...

ربما كان من حسن حظي أن عشقت الفراشات ذات يوم

وكان من جنوني أن تغنيت بجمالها

فبقي أثر غائر بالأعماق


وسيبقى يسافر معي ويهجر جمود واقعي

لأسبح بين تلك الأحلام

فتنساب إليكم أنقى المشاعر ..

فهي منكم وإليكم

دمتم لي وجزيتم كل خير


لك جل احترامي أخي الكريم سعيدة بك هنا